كأنه..هو!


خطواته المتناسقة تقترب أكثر وأكثر ،يخطو، يتحدث بهاتفه ، يتوقف لحظة، ثم يخطو اقتراباً، يدلف الباب داخلاً ، قامته الشامخة/ ملامح شرقية حتى النخاع، ابتسامة كشروق شمس بعد طول غياب، القى بجسده على الكرسي بجانبها ، رمقها بنظرة فاحصة، ابتسم وضمه الكرسي الصغير بحجمه الضخم، التفت يسرةً عنها آخذاً دقات قلبها بعيداً ، تأملته على غفوة منه ، دققت النظر وتمتمت :" كأنه هو !!! تنهدت بحزن وغادرت.

رحاب إسماعيل
10‏/4‏/2015 8:23 م


Rehab.

تعليقات

المشاركات الشائعة