مني إليّ!
في شتات المواقف
وعلى ناصية الإنطواء
لا أجدني
حينها موكب من الأستفهامات
يحتلني
عراك دائم بيني وبيني
ليل البارحة همست لي
الأشجار واجمة
أخبرتني أن ثمة سؤال
طويلا سيرافقني
كنت صامتة ، أبحث بين
ركام المواقف عما يمكن
أن ينتشلني
لماذا عادة لا أجدني؟
أضيع في خضم الحزن
اتلفت باحثة عني
اتلمس الاصدقاء
سراب هم كوطني
انكفئ على نفسي
احاول أن أجد جسرا
بيني وبيني
كي اتصالح معي
واخبرها أن لاشيء
يستحق وجومي وكثرة صمتي
لكن أنا الحزينة تسألني
ماذا عمن لا يراك
ولا يهتم بقدر اهتمامك؟
فردت أنا اللامبالية
في قلبك الجميل
لا يستحق منك مقدار إنملة
فصمتت أنا المُرهقةُ بي
وعادت متسائلة
ماذا عمن ينقش بالكذب على
جدار قلبي وبوجع اتحشرج
بالكلمات واصمت
اجابتني لائمة
لا يجدر بك المبالاة
اغلق بابا يأتيك منه الوجع
وافتح نوافذ الأمل
عدت متسائلة لماذا أشعر
بالضعف حين يتعلق القرار
بمن كان يعنيني؟
صمتت أنا المناضلة
وألحقت سؤالي بآخر
عن جذور لشخص تنمو
في كياني
وغياب روحا لطيفة
كانت ترافقني
غابت أنا الصامدة في غياهب
الأسئلة
وتكاثرت الاسئلة،
ولماذا ينقسم الناس متحيزين لفئتهم
دون غيرها
وكيف فجأة أقف معي ضدي
وتارة أقف ضدي
والومني واجلدني واخاصمني
على أرصفة الحياة أفقدني
رغم كل احتياطاتي
أنا متشبثة جدا بي
وأحبني، لكن يراودني
شعور أني اكرهني
اكرهني حين اعجز عن مرافقتي
حين افقد القدرة على منح الفقراء
ما يعينهم وحين أرى حلمي على
مقربة مني وفي الطريق إليه
اتخلى عنه و عني
أحب ولكني عند الشوق
اخطأ التعبير
وحين الحاجة ابتعد
وتتلعثم أحرفي
واحاول البوح والعبرة تمنعني
يا أله هذه الروح التي تحبك
كن معي وارحمني
وخذ بيدي
وخفف وطأة الاسئلة عني
11/4/2015 12:18 م
رحاب إسماعيل
وعلى ناصية الإنطواء
لا أجدني
حينها موكب من الأستفهامات
يحتلني
عراك دائم بيني وبيني
ليل البارحة همست لي
الأشجار واجمة
أخبرتني أن ثمة سؤال
طويلا سيرافقني
كنت صامتة ، أبحث بين
ركام المواقف عما يمكن
أن ينتشلني
لماذا عادة لا أجدني؟
أضيع في خضم الحزن
اتلفت باحثة عني
اتلمس الاصدقاء
سراب هم كوطني
انكفئ على نفسي
احاول أن أجد جسرا
بيني وبيني
كي اتصالح معي
واخبرها أن لاشيء
يستحق وجومي وكثرة صمتي
لكن أنا الحزينة تسألني
ماذا عمن لا يراك
ولا يهتم بقدر اهتمامك؟
فردت أنا اللامبالية
في قلبك الجميل
لا يستحق منك مقدار إنملة
فصمتت أنا المُرهقةُ بي
وعادت متسائلة
ماذا عمن ينقش بالكذب على
جدار قلبي وبوجع اتحشرج
بالكلمات واصمت
اجابتني لائمة
لا يجدر بك المبالاة
اغلق بابا يأتيك منه الوجع
وافتح نوافذ الأمل
عدت متسائلة لماذا أشعر
بالضعف حين يتعلق القرار
بمن كان يعنيني؟
صمتت أنا المناضلة
وألحقت سؤالي بآخر
عن جذور لشخص تنمو
في كياني
وغياب روحا لطيفة
كانت ترافقني
غابت أنا الصامدة في غياهب
الأسئلة
وتكاثرت الاسئلة،
ولماذا ينقسم الناس متحيزين لفئتهم
دون غيرها
وكيف فجأة أقف معي ضدي
وتارة أقف ضدي
والومني واجلدني واخاصمني
على أرصفة الحياة أفقدني
رغم كل احتياطاتي
أنا متشبثة جدا بي
وأحبني، لكن يراودني
شعور أني اكرهني
اكرهني حين اعجز عن مرافقتي
حين افقد القدرة على منح الفقراء
ما يعينهم وحين أرى حلمي على
مقربة مني وفي الطريق إليه
اتخلى عنه و عني
أحب ولكني عند الشوق
اخطأ التعبير
وحين الحاجة ابتعد
وتتلعثم أحرفي
واحاول البوح والعبرة تمنعني
يا أله هذه الروح التي تحبك
كن معي وارحمني
وخذ بيدي
وخفف وطأة الاسئلة عني
11/4/2015 12:18 م
رحاب إسماعيل
تعليقات
إرسال تعليق