حلم
ابدا ما ظننت أن حياتي ستؤول إلى هذا الحد المثقوب
اشعر بالخيبة أمام حلمي
رسمت له تذكرة سفر /طائرة ووطن يستقبلني فاتحا ذراعيه
ويضمني كثيرا وأجدُني فيه بين البنايات وقمم جباله وشواطئه
لم انس قط نصيبي من الصعوبات
وأني سأبكي كثيراً إذ أني فنانة في البكاء
اكرس له وقتاً من كل شهر
اعدُ له متكئاً من الحزن واستحضر كل خيباتي وقراراتي البائسة
كما لم انس ما سيقودني اليه اشتياقي لمن احببت
ولوطني ساعدّ له لقاءً خاصا باذخ الحنين
واشعل شموع الشوق وابكي معها
كما لن انس اني غبية جداً كراعية أبقار
باعت بقرتها لتشتري تلفاز في وطن لا كهرباء فيه ولا ماء
رسمت لحلمي طريقاً معبداً
وظننت أنني بالحب ساصله
لاُصفع بعنف، وافقه مؤخراً اني كنت حالمة
وأن الحياة تقهقه غير آسفه بحجم خيبتي
الآن من على هذا المنبر الأدبي المتواضع
أكتب لك يا حلمي أني ممتلئة بالحب تجاهك
وأظنني يوماً ساحتضنك مهما بالغت في جلب المتاعب
اخبرك شيئاً أخيراً مثقوبا كالوطن
أنا لست على ما يُرام
هل ستأتي إليّ يوماً كفرصة اغتنمها؟
لا تجيب فلا صوت لك ولكنك ملئتني بالضجيج.
اشعر بالخيبة أمام حلمي
رسمت له تذكرة سفر /طائرة ووطن يستقبلني فاتحا ذراعيه
ويضمني كثيرا وأجدُني فيه بين البنايات وقمم جباله وشواطئه
لم انس قط نصيبي من الصعوبات
وأني سأبكي كثيراً إذ أني فنانة في البكاء
اكرس له وقتاً من كل شهر
اعدُ له متكئاً من الحزن واستحضر كل خيباتي وقراراتي البائسة
كما لم انس ما سيقودني اليه اشتياقي لمن احببت
ولوطني ساعدّ له لقاءً خاصا باذخ الحنين
واشعل شموع الشوق وابكي معها
كما لن انس اني غبية جداً كراعية أبقار
باعت بقرتها لتشتري تلفاز في وطن لا كهرباء فيه ولا ماء
رسمت لحلمي طريقاً معبداً
وظننت أنني بالحب ساصله
لاُصفع بعنف، وافقه مؤخراً اني كنت حالمة
وأن الحياة تقهقه غير آسفه بحجم خيبتي
الآن من على هذا المنبر الأدبي المتواضع
أكتب لك يا حلمي أني ممتلئة بالحب تجاهك
وأظنني يوماً ساحتضنك مهما بالغت في جلب المتاعب
اخبرك شيئاً أخيراً مثقوبا كالوطن
أنا لست على ما يُرام
هل ستأتي إليّ يوماً كفرصة اغتنمها؟
لا تجيب فلا صوت لك ولكنك ملئتني بالضجيج.
رحاب إسماعيل
27/10/2015 3:17 ص
تعليقات
إرسال تعليق