حرب
في الحرب يا صغيري
يحدث أن تستيقظ مفزوعاً على صوت الطائرات
واصوات الانفجارات تهز نوافذك وتحاول مساس سكينة روحك
يحدث أن تستيقظ مفزوعاً على صوت الطائرات
واصوات الانفجارات تهز نوافذك وتحاول مساس سكينة روحك
في الحرب
يشتد الحزن ويبقى ولا ينزعه إلا مقاومتك ونضالك في أن تبتسم كأن لا طائرات في سمائك
يشتد الحزن ويبقى ولا ينزعه إلا مقاومتك ونضالك في أن تبتسم كأن لا طائرات في سمائك
في الحرب
تُنتهك الأعراض وتُندس الأوطان
تبكي وطناً يجهل قيمته المتنازعون
وتسمع أنينه- لفرط هيامك به- وحدك
ويتجاهل نزفه الجميع
تُنتهك الأعراض وتُندس الأوطان
تبكي وطناً يجهل قيمته المتنازعون
وتسمع أنينه- لفرط هيامك به- وحدك
ويتجاهل نزفه الجميع
في الحرب
تارة يصبح المساء رعباً
والصباح ليلاً دامساً
وتارةً أخرى يُصبح الحلم ألماً
والدماء ماء
تارة يصبح المساء رعباً
والصباح ليلاً دامساً
وتارةً أخرى يُصبح الحلم ألماً
والدماء ماء
في الحرب
تتكوم الأمنيات في زوايا االمنازل المقصوفة
وتنتحب ذكريات المنازل على أهليها
وعتباتها تُهجر أعواماً مريرة
ونوافذها تفتقد اماكنها المعهودة
لتقف خلفها أنثى تنتظر أباً أو أخاً طال غيابه
أو حبيباً طال انتظاره
وحدها النوافذ تتنفس بأنفاس المنتظرين خلفها شوقاً /خوفاً أو انتظار
تتكوم الأمنيات في زوايا االمنازل المقصوفة
وتنتحب ذكريات المنازل على أهليها
وعتباتها تُهجر أعواماً مريرة
ونوافذها تفتقد اماكنها المعهودة
لتقف خلفها أنثى تنتظر أباً أو أخاً طال غيابه
أو حبيباً طال انتظاره
وحدها النوافذ تتنفس بأنفاس المنتظرين خلفها شوقاً /خوفاً أو انتظار
في الحرب
تتألم البنايات على بعضها فلا أحزاب بينهم ولا عقول غافية
يحدث أن تبكي البنايات على بعضها في المدن المقصوفة
تحن لرفيقة عمرها في المكان والزمان فتنتحب
الحجارة في الحرب تصبح احن على بعضها من البشر المتعادين حزبياً أو دينياً
تتألم البنايات على بعضها فلا أحزاب بينهم ولا عقول غافية
يحدث أن تبكي البنايات على بعضها في المدن المقصوفة
تحن لرفيقة عمرها في المكان والزمان فتنتحب
الحجارة في الحرب تصبح احن على بعضها من البشر المتعادين حزبياً أو دينياً
حين يصبح الحزب إله حرب
تُلعن حينها إلى مؤسسيها
في وطن الجهل واللا عقلانية
يصبح الحزب رباً يُعبد
والكراسي آلهة يُركع لها ويُسجد.
تُلعن حينها إلى مؤسسيها
في وطن الجهل واللا عقلانية
يصبح الحزب رباً يُعبد
والكراسي آلهة يُركع لها ويُسجد.
رحاب إسماعيل
28/10/2015 2:38 م
تعليقات
إرسال تعليق