رسائل الله

احاول بقدر إستطاعتي أن اظل مُتيقظة، لأنتبه لرسائل الله في حياتي، تلك الرسائل التي تأتي بأشكال مُختلفة، موقف/ كلمة عابرة من أحدٍ عابر/ فضفضة صديقة لي / لحظة سكون تلمس الروح فيلهمني الله شيئاً/ موقف عابر أمامي لمجهولين أو نصيحة من قلب مُحب، لست أدري لربما لا تأتي في أيّ شكل من الأشكال التي مرّت الآن بفكري. اتسائل كثيراً، كيف لي أن أكون متيقظة بالشكل الذي يجعلني أهلٌ لرسائل الله في حياتي اليومية دون أن اضيع جهدي لأتيقض دون جدوى. ربما يجب أن تتصف الروح بصفات تجعلها أهلاً لتلك الرسائل الجميلة ، هل يجب أن تكون شفافة ؟! بمعنى ،روح لنفس لا تنافق، واضحة بما تكفي؟، أم يجب أن تكون الروح سلام في نفس تنشر الخير دائماً؟ أو ربما يجب أن تكون الروح مُحبة في نفس تُحب بصدق ، مُحبة للجميع ؟!
ما الذي يجب أن تتصف به الروح لتسمو، ترتقي ، تلامس السماء رُقيّاًً واطمئنانا؟! الأمر يأخذ من وقتي كثيراً، بل يقتاتني من فرط التفكير أريد أن تصلني رسائل الله، وأكثر من ذلك أحب أن تصل الناس رسائل الله عبري.
نعم! أرجوك يا الله هلّا استخدمتني، هلّا جعلت ليّ قلباً مُنيراً يُضيء للآخرين وقبلهم ينيرُ دربي. يا الله، احتاجُ منك حياة تليق بهذا القلب المُحب لك وللآخرين، اريد حياة تليق بعاطفتي التي اسبغُ بها على أشخاص لا يستحقون ، فاندم وأعود أدراجي خائبة في كل مرة. أرجوك يا الله هلّا استخدمت عاطفتي في أمور تُرضيك، دُلني للطريق المستقيم، الذي يملأني سلاماً واطمئنان، وابعدني عن كل ما يُطفئ فيّ صفات أهليّتي لرسائلك/لعفوك/لرضاك.
أعترفُ أني مُذنبة، وكثيراً ما اتمرّد، ابتعدُ عن الطريق السوي، وأشعر بثقلٍ في روحي يحرمني صفو الأيام، وتارة تُسيّطر عليّ لامبالاتي، بي/بوالداي/بمن أحب/بأصدقائي وبكل شيء، لا شيء لا يمسه لا مبالاتي  لكني وفي كل مرّة أعود إليك بقلب ممتلئ بحبك، أعود لأجدُني بقربك ففي البعد أتوه وأفقدُني.  

تعليقات

المشاركات الشائعة