قانون لا يأتي بِك
قيل أن الأشياء التي نُفكر فيها دائماً تنجذبُ إلينا وتتحقق، إذاً لماذا لا ينطبق هذا القانون عليك؟ كم اهدرتُ وقتاً في إرسال رسائل للكون ي تأتي بِك إليّ ولم تفعل!!
ربما نحتاج أن اجرب قانون اخر، ما رأيك أن ترتدي قبعة حديدية، وأنا أرتدي معطف مغناطيسي، لينجذب رأسك إلى صدري وتسمعُ هذا النبض كم يتغنّى باسمك، أو ارتدي أنا القبعة وأنت ترتدي المعطف، لأسمع نبض قلبك، هل مازال يحبني، أنا الفتاة المزاجية، التي إن احبّت لا تتردد في بوح مخزون قلبها لك، الفتاة التي نعتتك بالجبان حين كنت في قمته ومثلت دور الضحية، الفتاة التي احدثتَ فوضى في قلبها/جسدها وكل قناعاتها وأحبّتك، الفتاة التي كثيراً ما كانت تتوقع منك الكثير ورفعت سقف توقعاتها إلى أن سقط عليها واصيبت بالكثير من الجروح والكدمات.
هي ذاتها التي يوماً قضمت أناملها كنتُ تظنها أصابع بسكويت، وضحكتَ كثيراً حين اظهرت خوفها كطفلة من عضاتك لها، ذاتها التي لم تتردد لحظة في ترك كغيها بين كفيك حتى نسيت يديك في كفيها وعدتَ لسيارتك فتذكرت يديك ولم تستطع استعادتها منها حتى الآن.
لذا كِلانا عالقٌ بالآخر، كِلانا ينتظرُ شيئاً من الآخر، أهم بكثير من يديك لتقود سيارتك عائداً دونها، وأهم من احتفاظها بيديك.
انا افكر في قانون يُغيّر بؤسنا إلى سعادة، إلى حياة تشبه حبي لك، ستكون مُزهرة، مليئة بالضحكات والنكات الساذجة التي كنا نطيلُ الضحك عليها كثمِلان.
لم أجد قانوناً يُمكّنا من أن نلتقي دون أن تغيب شمسنا، أو تُظلِم علينا، أريدك بكل هذا العتب والتعب والانتظارات الحزينة، أريدك.
تعليقات
إرسال تعليق