مفارقات
"الوقت يتسرّب كالماء من بين أصابع العمر" " الحنين كالبركان الخامد فجأة ينفجر ويأتي على آخِر كل إحتمال" "الفقدان كالطفل النائم بين بُكاء وغفوة يبحث عن أمه ليعودَ بكاء الفقدان يُهلكه فينام" " الإنتظار، طريقٌ مسدود حين نقف في محطة لا أمل فيها ولا شخص في الضفة الأخرى ينتظرُنا" "الصمت، نقطة تتربع على عرش الأحاديث والأحلام التي سقطت دفعةً واحدة" " الحب، حلمٌ جميل لا يأتينا إلا في غفوتنا" " البُكاء، غيث العين على القلب" " العفوية سيف ذو حدين" والقلب فقاعة صابون لا تحتمل الهواء، والوطن لعبة الحكام العرب وكتابٌ مُقدس في قلب الغرب، اللقيا بعد الغياب قاموس عتب في العيون وابتسامة تلتهمها.
أنت، أحجية القلب، تحدي النفس وسؤال لا جواب له، وأنا، فتاة من غيم ، أبكي كثيراً، ابتسم سريعاً وتُرضيني أبسط الأشياء..
ما بي لا أجيد الكتابة إلا لو دسستُك بين السطور؟ ومال هذا القلب لا يكفُ عن مطالبتي بِك؟، وكيف للأيام أن تمضي ولا تمضي في آنٍ واحد؟ وكيف استطاع قلبك خذلان قلبٌ ك قلبي؟، واتسائل كثيراً، هل أحببتني فعلاً أم لم يزر الصدق قلبك حيال وجودي؟
الوقتُ لا ينتظر وأنت لا يعنيك ذلك. لن اربط مرور الأيام بك لأنها بفعلك قد حدث ما اخشاه، ولن أكتب إليك بتاتاً لأن الحروف التي تصلك لا تُنجب رداً.
هذا الدوران الذي يحدث في رأسي يُشبه اختلاط الأمور بين حلم وحقيقة، قد كان وجودك عابراً لدرجة عدم التصديق، وثقيلاً كأعوام مكثتها بالقرب دون غياب.
أين أنت الآن؟ في أيّ القلوب غرزت كلماتك؟ وإلى أي الإتجاهات أنت ذاهب؟
لا تقضي وقتاً أكثر في ثقب قلوب أُخرى، يكفي ما ثقبت أرجوك.
تعليقات
إرسال تعليق