حاجة لحّوحة

كم تبدو بائسة هذه الحاجة، لحوحة، ملتصقة بي أينما ذهبت، التفت يمنة ويسرا، اهرول ، أقف، اتمدد، اسقط، اترنح، أو اتراجع للخلف خطوات وخطواااات وهي ملتصقةٌ بي، الحاجة لئن يفهمني من حولي، لئن يترك لي مساحة للبوح دون الحاجة لئن يجد لي حلولاً أو اقتراحات سخيفة أو ذات قيمة، لا يهمني بقدر ما يعنيني أن أجدُ متسعاً لحديثي دون أي خدمات أو خدمات ما بعد الاستماع، كخدمات ما بعد البيع.

الحياة اسذج مما كنت أظنها، والناس كلٌ مُنشغل بنفسه، لا متسع للبوح، لا متسع للحب، لا متسع للصداقة الحقّة واعترفُ أني لستُ صديقة جيدة بما يكفي.

أتدري، الحياة تضعني في مواقف وتحشرك في رأسي دائماً، أنا دائماً وبكل حالاتي أتذكرك، كأنك حل كل الأمور أو ربما أنت سبب كل الأمور، لا، لا.
لا أعني ذلك ، اقصد أنك في رأسي رافض الخروج منها، واجدُك في كل ما أمرّ به، هذا الأمر خارج سيطرتي ولا املك فيه شيء.

تعليقات

المشاركات الشائعة