غفوة

في غفوة القلب نقابل الكثيرين الذين يشبهون رسماً خرافياً رسمناه مع الأيام عن فارس الأحلام، وبعيداً كل البُعد عن المعنى المُستهلك ل(فارس الأحلام) فإن ما نقابله في فترات غفوة القلب واللامبالاة التامة لا يبدو حقيقياً. ربما حقيقياً في وجوده لكنه العكس في إمكانية حدوثه.
كيف يمكن أن نجد رسمة ما قد تحولت لحقيقة، لشخص موجود في الحياة التي في ناظري محصورة بين خوف من موت بقصف في لحظات أملي العميق وبين متطلبات العيش من عمل وإلتزام. هذه الحياة المُرة الحلوة جداً، في مُنعطفاتها نواجه الكثير ووحدنا من يستطيع أن يعيش كل المنعطفات يجل جمالها ومرها دون أن يحشر الخوف من إنتهائها في تفاصيلها.

كيف تبدو الحياة يا تُرى في عينيك؟
اتسائل في سذاجة وأعلم أني ساذجة في تساؤلي هذا.

الثامن من كانون، الطقش مُتقلب بين شديد البرودة وبرودة. هذا حال الطقس، أما عني، فطقس قلبي كما هو عليه غفوة طويلة ربما لا نهاية لها.

تعليقات

  1. لا توجد غفوة طويلة لا نهاية لها ، الغفوة دائماً تأتي لتعبر عن فترة بسيطة جدا من الزمن وبعدها تأتي اليقضة دائما ، لا أظن ان كلمة غفوة كتبت هكذا عبثا لتعبر عن فترة زمنية مغايرة للمعنى الذي تحمله لها اللغة.
    استخدامك لكلمة غفوة في ظل وجود كلمات أخرى مثل سبات وبيات وموت لا سمح الله يوحي بوجود خط رجعة وأن طريقا ما ليس موصدا...
    أتكلم عن حالة الطقس القلبية ولا أتكلم عن العنوان "غفوة".
    كلك احساس وذوق

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة