رفقة
المسافات جدار يفصلنا عن كل من نُحب، وذاتها التي تؤكد لنا قيمتنا في الغياب؟
كل مكان اقضي فيه من العمر جزء، أُقابل شخص لا أستطيع أن اتجاوزه، شخص جميل الروح والطباع، نتقاسم الضحك والهموم والمخاوف، لا نتوقف عن التفكير فيما لو كنا تقابلنا من قبل لكانت غدت الحياة أخف بكثير، برفيق نسند رأسنا عليه كلما شعرنا بالتيه. لكن الحقيقة أن ذاك الرفيق لا ينفع إلا لفترة مُحددة، لا يصلُح لما قبل ولا فيما بعد ما نحن عليه.
رفيق يدُسه القدر في طريقك رحمة بالقلب، نضع كل ما في جيوب القلب بين يديه، لا نخاف بتاتاً، كأننا نحتاج لخلع كل معاطف الذكريات التي ارتديناها من قبل، خفّة تعتلي الروح وتُحلق بإطمئنان. لا أحد سيعنيك، لا غياب سيؤرقك، لا خوف يمسّ القلب، والنفس في حالة إستراحة طويلة.
رفيق لا يُخيفك غيابه لأن وجوده خفيفاً، هادئاً لا يُشغل تفكيرك، وجوده جميل، لطيف كالنسمة التي تمر ولا تشعر بها لفرط إنسجامك مع كل شيء عداها.
رفيقي
الحياة لا تُعطينا كل التفاصيل التي نُريدها، تعطينا ما نستطيع معه جعل التفاصيل أكثر تأثيراً وجمالاً، من نستطيع أن نُكمل سكة سفرنا الطويل معه. وتارة تؤخره كثيراً لدرجة يراودنا الشك فيما لو أن يوماً سيكون لنا رفيق نقاسمه كل تفاصيل الحياة ام لا.
ما الذي يجعلنا نخاف؟ ما الذي يجعلنا نغيب؟ هي التفاصيل التي لا نجدها فيمن ظنناه نصفنا، الأشياء التي انتظرناها كثيراً ولم نجدها مع كل شخص يمرّ بِنا وتارة يمرّ من خلال شرايين القلب ويصعب كثيراً أن نحاول حتى الحفاظ عليه. إننا كالبالون، ممتلئين، هناك حيزاً صغيراً فقط نُبقيه لمن نجد فيه كل التفاصيل وصفات إنتظرناها طويلاً، حيزاً على مقاس الخيال الذي رسمناه وعدلنا عليه في كل يوم يمر.
قد نتنازل عن الكثير، لكن هناك ما لا نستطيع بتاتاً التنازل عنه مهما حاولت تفاصيل صغيرة إغرائنا!
كل مكان اقضي فيه من العمر جزء، أُقابل شخص لا أستطيع أن اتجاوزه، شخص جميل الروح والطباع، نتقاسم الضحك والهموم والمخاوف، لا نتوقف عن التفكير فيما لو كنا تقابلنا من قبل لكانت غدت الحياة أخف بكثير، برفيق نسند رأسنا عليه كلما شعرنا بالتيه. لكن الحقيقة أن ذاك الرفيق لا ينفع إلا لفترة مُحددة، لا يصلُح لما قبل ولا فيما بعد ما نحن عليه.
رفيق يدُسه القدر في طريقك رحمة بالقلب، نضع كل ما في جيوب القلب بين يديه، لا نخاف بتاتاً، كأننا نحتاج لخلع كل معاطف الذكريات التي ارتديناها من قبل، خفّة تعتلي الروح وتُحلق بإطمئنان. لا أحد سيعنيك، لا غياب سيؤرقك، لا خوف يمسّ القلب، والنفس في حالة إستراحة طويلة.
رفيق لا يُخيفك غيابه لأن وجوده خفيفاً، هادئاً لا يُشغل تفكيرك، وجوده جميل، لطيف كالنسمة التي تمر ولا تشعر بها لفرط إنسجامك مع كل شيء عداها.
رفيقي
الحياة لا تُعطينا كل التفاصيل التي نُريدها، تعطينا ما نستطيع معه جعل التفاصيل أكثر تأثيراً وجمالاً، من نستطيع أن نُكمل سكة سفرنا الطويل معه. وتارة تؤخره كثيراً لدرجة يراودنا الشك فيما لو أن يوماً سيكون لنا رفيق نقاسمه كل تفاصيل الحياة ام لا.
ما الذي يجعلنا نخاف؟ ما الذي يجعلنا نغيب؟ هي التفاصيل التي لا نجدها فيمن ظنناه نصفنا، الأشياء التي انتظرناها كثيراً ولم نجدها مع كل شخص يمرّ بِنا وتارة يمرّ من خلال شرايين القلب ويصعب كثيراً أن نحاول حتى الحفاظ عليه. إننا كالبالون، ممتلئين، هناك حيزاً صغيراً فقط نُبقيه لمن نجد فيه كل التفاصيل وصفات إنتظرناها طويلاً، حيزاً على مقاس الخيال الذي رسمناه وعدلنا عليه في كل يوم يمر.
قد نتنازل عن الكثير، لكن هناك ما لا نستطيع بتاتاً التنازل عنه مهما حاولت تفاصيل صغيرة إغرائنا!
تعليقات
إرسال تعليق