أشياء

منْ كذِبَ عليناوأخبرنا أن فاقد الشيء لا يُعطيه؟!

بلا شك أن أكثرنا شغفاً في هذه الحياة أولئك الذين يستطيعون تجاهل سوء الأمور، وتلوين حياتهم ومن يُحبون بألوان زاهية.

ماذا عن الإقتراب المُفرط به، هل حقاً يُعمي العين عن التفاصيل والحقائق المطلوب معرفتها؟!

اتسائل فيما لو استطعنا الثبات على هذا النهج اللذيذ من الوصل؟!

لو أن الكذب يُوخز الجسد بألمٍ شديد، كُنتُ تجنبتُ الكثير من الخذلان

أيُّ النهايات ستكون هي نهاية سُكرِنا؟

لماذا نجتهد لنبلغ الكمال ونحن نؤمن بأن لا كمال إلا لله؟

ليس سهلاً أن نثق، تماما كصعوبة تصديق الساسة.

نحن لا نتجاوز، إنما نعتاد.

فيما لو تحدثت عن الحُب يوماً، أعيناك ستكون ملجأ قلبي أم أنك محظ كذبة؟!

الصديق الحقيقي يبقى، بعيداً عن كل ترهات الغياب وأعذار الظروف.

لمستُ السماء ليل البارحة، لكن لم أتذوق أي غيمة بعد.

تُرى ما الذي يجعلنا نشعر بالسعادة ببعض كلمات لم يُدقها العمل؟!

أخبرتني بشكل مباشر أن والداتها توفت بالسرطان، وكان أسمها كأسمي!

تُرهقني الإشارات الإلهية التي لا أفهمها، وتُبكيني تلك التي لا ألحظُها بتاتاً..

لستُ بشيء حتى بدون ألطافك يّ الله.

دعني أتريّث قليلاً، أشعر بقلبي خائف، فهلّا احتضنت يدي لأطمئن.

كاذب من أخبرك أن الأحاديث تبني المستقبل، الأفعال وحدها تفعل.

كيف الخلاص من موجة تعلُّق بمن لا نعرف ما نهايتنا معه؟!

لماذا لا يبدأ الحب من النهاية أولاً، لنُدرك سريعاً ما نحن مُقبلين عليه؟!

أرفق بقلبي، إني هشةٌ جداً وخائفةٌ جداً.

تعليقات

المشاركات الشائعة